تحقیق جنگ ايران و عراق 2 30 ص ( ورد)

لینک دانلود و خرید پایین توضیحات
دسته بندی : وورد
نوع فایل :  word (..doc) ( قابل ويرايش و آماده پرينت )
تعداد صفحه : 72 صفحه

 قسمتی از متن word (..doc) : 
 

2
‏‌‏جنگ‏‌‏ ايران‏‌‏ و عراق‏‌‏ (2)
‏اشاره‏‌‏
‏سئوال‏‌‏ جدي‏‌‏ نسل‏‌‏ جوان‏‌‏ و انديشمند جامعة‏‌‏ ما درخصوص‏‌‏ چگونگي‏‌‏ آغاز جنگ‏‌‏ ايران‏‌‏ و عراق، ما را بر آن‏‌‏ داشت‏‌‏ تا در سلسله‏‌‏ مقالاتي‏‌‏ به‏‌‏ تحليل‏‌‏ تاريخي‏‌‏ و بررسي‏‌‏ اين‏‌‏ واقعة‏‌‏ مهم‏‌‏ در تاريخ‏‌‏ معاصر ايران‏‌‏ بپردازيم.
‏ 
‏مقدمه:
‏جنگ‏‌‏ ايران‏‌‏ وعراق‏‌‏ بي‏‌‏ شباهت‏‌‏ به‏‌‏ بسياري‏‌‏ از جنگ‏‌‏هاي‏‌‏ نوين، برآيند عوامل‏‌‏ و متغيرهاي‏‌‏ پيچيده‏‌‏ و تاريخي، فرهنگي، سياسي‏‌‏ و اعتقادي‏‌‏ – ايدئولوژيك‏‌‏ است. برخي
2
‏‌‏ از اين‏‌‏ عوامل‏‌‏ به‏‌‏ اختلافات‏‌‏ تاريخي‏‌‏ و طولاني‏‌‏ بين‏‌‏ دو قوم‏‌‏ ماد و آشور در عصر باستان‏‌‏ و بعدها بين‏‌‏ دو فرهنگ‏‌‏ و دو ملت‏‌‏ عرب‏‌‏ و عجم‏‌‏ باز مي‏‌‏گردد و برخي‏‌‏ ديگر به‏‌‏ تحولات‏‌‏ سياسي، اجتماعي‏‌‏ و نظامي‏‌‏ در سطوح‏‌‏ ملي، منطقه‏‌‏اي‏‌‏ و بين‏‌‏ المللي‏‌‏ در مقطع‏‌‏ زماني‏‌‏ پيش‏‌‏ از جنگ‏‌‏ هشت‏‌‏ ساله‏‌‏ (1359-1367) مربوط‏‌‏ مي‏‌‏شود. شناخت‏‌‏ اين‏‌‏ عوامل‏‌‏ – اعم‏‌‏ از عيني‏‌‏ يا ذهني- زمينه‏‌‏ساز جنگ، به‏‌‏ اندازة‏‌‏ دستاورد و نتيجة‏‌‏ جنگ‏‌‏ به‏‌‏ عنوان‏‌‏ مجموعه‏‌‏اي‏‌‏ از تصميمات‏‌‏ سياسي‏‌‏ و نظامي‏‌‏ و فناوري‏‌‏ كه‏‌‏ در صحنه‏‌‏ نبرد واقعي‏‌‏ به‏‌‏ كار گرفته‏‌‏ مي‏‌‏شوند، مهم‏‌‏ است. اساساً‏‌‏ شروع‏‌‏ جنگي‏‌‏ بزرگ‏‌‏ و طولاني‏‌‏ بدون‏‌‏ وجود عوامل‏‌‏ تاريخي، فرهنگي‏‌‏ و استراتژيك‏‌‏ غير محتمل‏‌‏ است. اين‏‌‏ نوشتار خواهد كوشيد، چشم‏‌‏ اندازي‏‌‏ از تاريخچة‏‌‏ اختلافات‏‌‏ ايران
3
‏‌‏ و عراق‏‌‏ از ابتدا تا وقوع‏‌‏ “جنگ‏‌‏ تحميلي” در 31 شهريور 1359 (22 سپتامبر 1980 م) را ترسيم‏‌‏ كند.
‏-1 سوابق‏‌‏ تاريخي‏‌‏ اوليه‏‌‏
‏به‏‌‏ شهادت‏‌‏ تاريخ، پيشينة‏‌‏ اختلافات‏‌‏ بين‏‌‏ ايران‏‌‏ و عراق‏‌‏ به‏‌‏ عصر باستان‏‌‏ و اختلاف‏‌‏ وتنش‏‌‏ بين‏‌‏ مادها و آشوريها باز مي‏‌‏گردد. در اين‏‌‏ دوره، دو جنگ‏‌‏ رسمي‏‌‏ بين‏‌‏ اين‏‌‏ دو تمدن‏‌‏ درگرفت‏‌‏ كه‏‌‏ در جنگ‏‌‏ نخست‏‌‏ (715 ق. م) آشوري‏‌‏ها- ساكنان‏‌‏ سرزمين‏‌‏هاي‏‌‏ شمال‏‌‏ عراق‏‌‏ – براي‏‌‏ اولين‏‌‏ بار آشوريها را در سال‏‌‏ (614-15 ق‏‌‏ .م) شكست‏‌‏ دادند و گسترة‏‌‏ قلمرو خود را وسعت‏‌‏ بخشيدند. در دوره‏‌‏ هخامنشيان‏‌‏ نيز، كوروش‏‌‏ در سال‏‌‏ 538 ق.م‏‌‏ با تصرف‏‌‏ بابل، – جنوب‏‌‏ و مركز عراق‏‌‏ فعلي‏‌‏ – حكومت‏‌‏ بين‏‌‏النهرين‏‌‏ را منقرض‏‌‏ كرد و تمام‏‌‏ غرب‏‌‏ آسيا از جمله‏‌‏ سرتاسر سرزمين‏‌‏ عراق‏‌‏ فعلي‏‌‏ را به
5
‏‌‏ قلمرو ايران‏‌‏ ضميمه‏‌‏ نمود. اين‏‌‏ مناطق‏‌‏ تا زمان‏‌‏ حملة‏‌‏ اسكندر مقدوني‏‌‏ (335 ق‏‌‏ .م) جزو قلمرو ايران‏‌‏ باقي‏‌‏ ماند.
‏در زمان‏‌‏ اشكانيان‏‌‏ و پارت‏‌‏ها نيز، بابل‏‌‏ بار ديگر به‏‌‏ تصرف‏‌‏ پادشاهان‏‌‏ اشكاني‏‌‏ درآمد و اكثر سرزمين‏‌‏هاي‏‌‏ از دست‏‌‏ رفته‏‌‏ در غرب‏‌‏ ايران‏‌‏ كه‏‌‏ به‏‌‏ تصرف‏‌‏ اسكندر در آمده‏‌‏ بود، به‏‌‏ سرزمين‏‌‏ ايران‏‌‏ آن‏‌‏ زمان‏‌‏ پيوست. پادشاهان‏‌‏ اشكاني‏‌‏ تا سال‏‌‏ (116.م)- زمان‏‌‏ حمله‏‌‏ روم- بر بين‏‌‏النهرين، تيسفون‏‌‏ و سلوكيه‏‌‏ حكمراني‏‌‏ داشتند؛ حتي‏‌‏ فرهاد سوم، پادشاه‏‌‏ اشكاني، در سال‏‌‏ 64 ق‏‌‏ .م‏‌‏ بابل‏‌‏ را پايتخت‏‌‏ دوم‏‌‏ اشكانيان‏‌‏ قرار داد.
‏در عصر ساسانيان، رقابت‏‌‏ دو امپراطوري‏‌‏ ايران‏‌‏ و روم‏‌‏ بر سر سرزمين‏‌‏هاي‏‌‏ غرب‏‌‏ آسيا شدت‏‌‏ يافت. سرانجام